كان ياما كان
أيام زمااااااااااااااااان
فى روسيا
كان فيه تاجر كبير عنده 3 أولاد
ال 2 الكبار كانوا زى والدهم
طموحين
مغامرين
ما يحبوش إلا الأغلى و الأحسن و الأجمل
الثالث ( إيفان )
كان بسيط
متواضع
دايما تجذبه الأشياء البسيطة
كانت أفكاره ما بتعجبش والده أبداً
لما كبروا ال 3 أولاد جمعهم والدهم
و قال لهم
” آن الأوان إنى أختبر شطارتكم فى التجارة علشان أطمئن على صنعة أجدادى اللى هتورثوها من بعدى .. هأعطى كل منكم سفينة بطاقمها و هأملاها لكم بالبضاعة اللازمة .. و عايز أشوف كل واحد فيكم هيتصرف إزاى “
و فعلا جهز سفينتين ضخمين يعمل عليهم أمهر البحارة و ملاهم على آخرهم بأجود البضائع
و ودع الولدين الكبار بحفلة كبيرة على الميناء حضرها أهل المدينة كلهم
فتعجب إيفان
” و أنا يا بابا ؟ “
فقال له الأب
” تصرفاتك و تفكيرك بيوحوا لى بأنك هتكون تاجر فاشل “
فردت الأم
” إعطيه نفس الفرصة اللى أعطيتها لإخواته قبل ما تحكم عليه إنه فاشل “
فأتى الأب بمركب قديمة يعمل عليها بحارة عواجيز و وضع فيها كل ما بار من بضاعته
رضى إيفان بما قسم له بل و فرح به
و سافر
فى يوم وجد أمامه جبل من التلج
فتعجب
” جبل من التلج فى منطقة حارة ؟ “
و أمر البحارة يتوجهوا بالمركب ناحيته
نزل عليه ..
لقاه جبل من الملح
ففكر للحظات
ثم أمر البحارة يجيبوا كل الأكياس اللى ممكن يلاقوها على المركب و يملوها ملح
و بعد ما ملوا المركب بأكياس الملح كملوا طريقهم
لغاية ما لقوا ميناء قدامهم
رسيوا عليه
نزل إيفان علشان يكتشف المدينة و معاه كيس صغير من الملح
وصل لسوق
حط حبة ملح فى إيده و وقف ينادى
” مين يشترى ملح ؟ “
عدى راجل و بص فى إيده و قال له
“يعنى إيه ملح ؟ “
رد إيفان
” دة بنحطه على الأكل “
فتعجب الرجل و قال :
” إيه دة ؟ إنت بتحط على الأكل رمل أبيض ؟ “
و سابه و مشى
و هكذا فعل كل من مر عليه
فضل إيفان يتنقل من مكان لمكان ينادى على من يريد ملح
و كل الناس تضحك على اللى بيحط رمل أبيض على الأكل
شم إيفان ريحة أكل شهية , و كان مر عليه وقت طويل , و تعب و جاع
فتتبع ريحة الأكل لغاية ما لقا نفسه فى مطبخ كبيييير مليان طباخين
قرب منه كبير الطهاة و زعق له
” إيه دة ؟ إزاى تتجرأ و تدخل مطبخ الملك ؟ “
فقال له إيفان
” أنا غريب .. و جعان “
فأمر له كبير الطهاة بطبق شوربة
ذاق إيفان الشوربة لقا طعمها دلع
ففتح كيس الملح و رش شوية
فشافه الطباخ و قال له
” إنت اتجننت ؟ .. بترش رمل فى الأكل ؟ “
فقال له إيفان
” دة بيخللى للأكل طعم .. تحب تدوق ؟ “
فقال الطباخ
” لا لا لا إنت حر فى نفسك “
فكر إيفان شوية
و جاتله فكرة
كل ما يسهو عنه الطباخين يفتح حلة
و يحط ملح
و للقصة بقية
قصة من روسية
No comments:
Post a Comment